رئيس الاتّحاد لدار الإفتاء المصرية: نسعى إلى تربية الأجيال على الحب والتسامح والمنهج الأزهري الوسطي

أكد رئيس اتحاد علماء الدين الإسلامي في كوردستان، الشيخ عبدالله سعيد الكوردي، على أهمية نشر الفكر الوسطي والفتاوى المعتدلة التي تصدرها دار الإفتاء المصرية نظرًا لما تتمتع به من قبول في المجتمع المصري خاصة، والمجتمع الإسلامي عامة.

وأضاف، خلال زيارته لدار الإفتاء المصرية اليوم الإثنين، أنهم في إقليم كوردستان يعتمدون كثيرًا على فتاوى دار الإفتاء المصرية نظرًا لشموليتها ووسطيتها وقربها من الواقع العملي، واعتمادها على فقه مقاصد الشريعة، فنحن لا نعتبر دار الإفتاء تابعة لمصر فقط، ولكنها بمثابة مرجعية ودار إفتاء لنا في كوردستان.

وتمنى فضيلة الشيخ الكوردي استمرار التعاون بين دار الإفتاء المصرية وعلماء إقليم كوردستان في عهد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- كما كان في عهد فضيلة المفتي السابق الأستاذ الدكتور علي جمعة؛ لأن الإقليم يشهد حاليًّا صحوة إسلامية وسطية تتصدى للفكر المتشدد، مضيفًا: "نرحب بأي مقترَح تقدمه لنا دار الإفتاء لتطوير الواقع الديني في كوردستان، لأننا نسعى إلى تربية الأجيال على الحب والتسامح والمنهج الأزهري الوسطي، بسبب تعدد المشارب والتيارات وتنوعها".