كورونا وآثاره في المجتمع في ندوة افتراضية لمجموعة من الباحثین


في ظل أزمة كورونا وتداعیاتها علی الأحام الشرعیة ارتأى مركز الإمام الشافعي في المملكة الأردنية الهاشمية إقامة ندوته العشرين (الافتراضية الأولى) تحت عنوان: ( كورونا وآثاره في المجتمع) وذلك في يوم الأربعاء ٢٧/رمضان/١٤٤١-٢٠٢٠/٥/٢٠.

حيث شارك باحثون متخصصون في كل من جمهورية مصر العربية والمملكة الاردنية الهاشمية واقليم كوردستان بأوراق بحثية، وكانت كالتالي:

الورقة البحثية الأولى :”البلاء سنة كونية وسبل دفعها” لسعادة الدكتور حسين الدريدي من الأردن.

الورقة الثانية: “(كورونا) أحكام استثنائية” لسعادة الدكتور عبدالله ويسي من كردستان/العراق.

الورقة الثالثة: “الآثار الإيجابية والسلبية ل (كورونا)” لسعادة الدكتور وحيد الشافعي من مصر.

الورقة الرابعة: “(داعش) ومواقفهم من المجتمعات خلال ( كورونا)” لسعادة الدكتور سمير مراد من الأردن.


ثم خلص الباحثون للتوصيات التالية:

١. ضرورة اللجوء إلى الله جل شأنه في حال البلايا والرزايا، والعلم بأن الله جل وعلا وحده القادر على دفعها ورفعها.

٢. الأخذ بالأسباب المادية والمعنوية لتحمل ظروف البلاء، والخروج منه.

٣. ضرورة إعادة النظر في منظومة الدراسات الشرعية، مع التضلع الكامل في علم المقاصد من أجل غلبة العقل على العاطفة و المبادرة إلى قبول الاجتهاد الإبداعي في النوازل الفقهية.

٤. على كل إنسان إعادة النظر في علاقته بالله وبالإنسان والكون والحياة، وفق الناموس الكوني والشرعي معا.

٥. على الإنسان ألا ينسى شكر الله تعالى في السراء، والصبر في الضراء.

٦. الالتزام بأوامر وتعليمات ذوي الاختصاص وأولى الأمر للخروج من حال الوباء أو الابتلاء، وأنه يجب على كل إنسان وجوبا مؤكدا  الالتزام بالنصائح والتوصيات التي تمليها وزارة الصحة في كل دولة، وكذلك النصائح والتوصيات التي تبثها منظمة الصحة العالمية من الالتزام بعدم الخروج من المنزل إلا لضرورة.

٧. ضرورة على كل دولة أن تعيد النظر في إعادة تخصيص مواردها بعد تلك الجائحة.

٨. ضرورة إعداد برامج ومشاريع جديدة للاستغلال الأمثل للموارد المالية والبشرية في جميع المجالات كالصحة والتعليم والسياحة…إلخ.

٩. عمل صندوق للنوازل والطوارئ من الصدقات يُنفق منه للمتضررين من جائحة كورونا وغيرها من النوازل التي تضر بالناس.

١٠.       النظر في الإيجابيات وتعظيمها والاستفادة منها، وفي السلبيات والعمل على تجنبها بقدر الإمكان وعدم تكرارها.

١١. أهمية توعية المجتمع من أن أهل التطرف لا يراعون حرمة للزمان ولا للمكان ولا للأشخاص.

١٢. توسع المتطرفين في اتخاذ الذرائع، كذريعة مبادرة العدو القريب، أي: نحن الذين يكفروننا.

١٣. ضيق الأفق عند المتطرفين، الأمر الذي يولد الاحتقان لديهم، الرافض لكل ما هو سواهم.

١٤. اتخاذ المتطرفين الظروف النازلة فرصة لإكمال مشروعهم الإرهابي في حين غفلة من الناس.

١٥. استغلال وضع (كورونا) وليس بالتخلي عن مساعدة الناس فقط، بل قاموا بقتلهم وسفك دمهم، مما يدل على أنهم لا يمثلون جزءا من جسم الأمة.